إنها
النفس
كيف تحارب النفس
...
[center]إن كلمةنفس هي كلمة
في منتهى الخطورة ،
وقد
ذكرت في القرآن
الكريم
في
آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى
:
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل
الوريد
}
سورة
( ق)
إن
هناك مجموعة من الناس ليست
بالقليلة
تحارب عدو ضعيف جداً
إسمه
( الشيطان
)
والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل
ونذكره ، ونصلي في
المسجد
ونقرأ
القرآن ، ونتصدق ، و ..... و...... و ....
الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! !
!
[b][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][/b]
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي
وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
يقول
الله
تعالى في محكم كتابه
:
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا
}
إنما
العدو الحقيقي هو
[b][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][/b]
النفس
نعم
... فالنفس هي القنبلة الموقوتة
،
واللغم الموجود في داخل
الإنسان
احبتي
في الله , يقول الله تبارك وتعالى
:
{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
}
سورة (الإسراء)
وقوله تبارك وتعالى :
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا
ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }
سورة
(غافر)
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وقوله تبارك
وتعالى:
{ كل نفس بما كسبت رهينة
}
سورة
(المدثر)
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وقوله تبارك وتعالى
:
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
}
سورة
(النازعات)
وقوله تبارك وتعالى
:
{ علمت نفس ما أحضرت
}
سورة
(التكوير)
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات
السابق
ذكرها
تدور حول كلمة النفس
فما
هي هذه النفس؟
يقول العلماء : أن الأصنام التي كانت تعبد من
دون الله
اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ،
ويغوث
، ويعوق ، ونسرى
كل
هذه الأصنام هدمت
ماعدا
إله مزيف مازال يعبد من دون الله ،
ويعبده
كثير
من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى :
{ أفرأيت من اتخذ إلهه
هواه}
[b][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][/b]
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من
الإنسان
فإنه
لا يصغي لشرع ولا لوازع
ديني
ولا
لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا
لعالم
ولا
لشيخ ، لذلك
تجده
يفعل ما يريد
يقول
الإمام البصري :
"
وخالف النفس والشيطان واعصهما "
.
لو
نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل
)
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في
الزنا)
وجريمة ( كفر
إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن
يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى
:
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !
وبعد
ذلك ندم وتاب ، ما الذي
دعاك
لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان
وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراؤه شيطان
فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من
كان
شيطانه ؟
إنه
مثلما يوسوس لك الشيطان
،
فإن
النفس أيضاً توسوس لك ، نعم
...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
[b][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][/b]
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان
وإما
من النفس الأمارة
بالسوء ، فالشيطان خطر ...
ولكن النفس أخطر بكثير ...
لذا
فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو
النسيان
فهو
ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم
:
{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ
بِالسُّوءِ
إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
سوره
يوسف (53)