أنتظر خطاب الفيفا لبداية الاستئناف
الحضري: أخشى اهتزاز شباكي أمام الجزائر بسبب الإيقاف
الحضري يخشى الجزائريين
الحضري يخشى الجزائريين
سادت حالة من القلق والترقب الحارسَ المصري عصام الحضري المحترف في صفوف سيون السويسري بسبب عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه من قبل لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والتي تقضي بإيقافه 4 أشهر، بداية من شهر أغسطس المقبل، وتغريمه 900 ألف يورو يتم سدادها للأهلي.
وما يفقد تركيز الحضري هو عقوبة الإيقاف التي ستفرض عليه، وليس الغرامة المالية، خاصة وأنه نما إلى علم الحارس الهارب أنه من ضمن قرارات الاتحاد الدولي عدم قيام نادي سيون بالتعاقد أو استبدال أي لاعب لمدة عام كامل، مما يعني أن مستقبل الحضري محفوف بالمخاطر.
وأكد الحضري في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية أنه لم يتلق حتى الآن أي إخطارات من لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن إيقافه وتغريمه مبلغ 900 ألف دولار.
وأعرب الحضري عن تعجبه من قرار الفيفا الذي ينص على إيقافه في الفترة من أغسطس المقبل ولمدة أربعة أشهر، قائلا "كيف يصدر الفيفا هذا القرار بالنسبة لعقوبة ستوقع وتصبح سارية بعد أربعة أشهر"، موضحا أن هذا القرار ظالم له، غير أن الفيفا يسمح بالاستئناف، وبالتالي سيقوم بهذه الخطوة شريطة وصول القرار رسميا إلى ناديه السويسري.
وأضاف أن ما يقلقه هو اهتزاز مستواه في المرحلة المقبلة، خاصة وأن تلك الأزمة والمشكلة من المؤكد أن سيكون لها تأثير نفسي عليه، في الوقت الذي سيدخل فيه المنتخب المصري مراحل هامة بداية من شهر يونيو المقبل.
وأوضح الحضري أن من عوامل قلقه أن يكون لتلك المشكلة تأثير على تركيزه في أول مباراة رسمية للفراعنة أمام المنتخب الجزائري في البليدة في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، مما قد يؤثر على مستواه في تلك المباراة، في إشارة إلى إحراز الجزائريين للأهداف في مرماه، حيث لم يتبق على تلك المباراة سوى شهر ونصف فقط.
وما زالت الأزمة تتزايد ومرشحة بقوة للتصاعد خلال الفترة المقبلة، وهو ما دعا البعض إلى المطالبة باتخاذ وقفات جادة وهامة من أجل التغلب على هذه الأزمة التي تتصاعد مع أحد أعمدة المنتخب المصري.